الأحد، 16 مايو 2010

السلوفانه

ما أتكلم عنه اليوم هو موضوع شائك ومن الطبيعى الا اتكلم به حتى لا يتم فهمى بطريقه خاطئه ولكنى لم استطع الصمود اكثر من هذا ولذ فساتكلم وليحدث ما يحدث.....................

كنت من فتره قد وضعت صوره لغلاف كتاب على البروفايل الخاص بى وكان عنوان الكتاب عفوا لست عذراء فحدث هجوم شديد من اغلبيه قائمه اصدقائى على الفيس بوك وشاهدت اغرب تعليقات فى حياتى من يقول لى اذا بليتم فأستتروا ومن يقول لى اعطنى رقم هاتفك ومن يشتم بلا حياء وقد اكتشفت انهم وقتها لم يقرأوا الشعر بل شاهدوا الصوره والعنوان ولم يقف بجانبى الا صديقى العزيز عبد المنعم بتوضيح الامور وحث الاصدقاء على قراءه القصيده لفهم حقيقه الصوره ، كنت قد ازالت هذه الصوره من فتره طويله ولكن ظلت الافكار تدور فى عقلى حول مفهوم المجتمع المصرى حول العلاقه الجنسيه بين الرجل والمرأه وبعد العديد من المناقشات التى كانت دائما تنتهى بتوجيه الشتائم لى لكلماتى الابيحه على حد قولهم والتحدث فى مواضيع شائكه وجدت ما يلى :
أن الشباب المصرى ينقسم الى عده اقسام وسانتاولها ( من وجهه نظرى الخاصه )

· نوع يحلل لنفسه اقامه علاقات جنسيه مع فتيات فى نظره مجرد ساقطات ويشترط على من تكون شريكه حياته ان تكون عذراء الجسد والفكر .
· نوع اخر يقيم علاقه جنسيه مع فتاه واحده يحبها وتحبه ولكن وقت الارتباط الرسمى يحدث نفسه كيف لى ان اتأكد اننى اول من فى حياتها .
· نوع اخر متحرر فى افكاره يمارس العلاقه الجنسيه مع من يحب ومن يريد الزواج بها .
· نوع اخر لا يمارس اى علاقه جنسيه (مكبوت جنسيا ) وانتظاره مجرد انتظار فرصه جيده ليفقد فيها عذريته .
· نوع اخر يمارس بعد العادات الخفيه ولكنها لا ترتقى لمستوى العلاقه الجنسيه بين الزكر والانثى ويبرر موقفه امام نفسه وامام الناس بأنه متمسك بتعاليم دينه .
· ونوع اخر وهو من مقتنع بعدم ممارسه العلاقه الجنسيه الا فى اطار شرعى الا وهو الزواج الشرعى .

اما بالنسبه للبنات فلهم ايضا عده انواع :

* فنوع منه يخاف من كلمه غير عذراء ولذا يحافظون على عذريتهم
وهذا النوع قد تنتهى حياته دون الوصول الى مرحله السعاده المنشوده
من العلاقه الجنسيه.
· نوع اخر من البنات قد يكونوا قد فقدوا عذريتهم من خلال قصه حب جلبت لها هذا العار فتذهب سر الى الطبيب لكى تعيد السلوفانه كى لا تفضح دون على احد وعند الزواج تعامل كأشرف فتاه لم يمسها احد .
· ونوع اخر يبفقد عذريته خلال علاقه حب ولكن لا يفقد احترامه لنفسه فيقرر البقاء هكذا بدون السلفونه ويقرر مصارحه الشريك الاخر التى سترسو معه مركب الحياه .

وهنا تكن المشكله والاختلاف فوجه نظر المجتمع عن الفتيات تختلف اشد الاختلاف بالنسبه للذكور وسؤالى هنا كيف يسمح المجتمع للذكور بإقامع علاقات جنسيه متعدده ويعتربها حق خاص له ويرفض هذا الحق على الفتيات ؟
عزيزى المجتمع ما انت الا مجرد تقاليد وعادات لم نصنعها نحن بل صنعها اجدادنا وقد جاؤ الوقت كى تسمح لعقولنا ان تنسج عاداتها ومعتقادتها من خلال ما نعيشه ولكن ليس معنى كلامى ان تجعل الانحلال هو سمه عصرنا ولكن اطلب عدم تجهيز المشانق للفتيات الغير عذراء
( فإذا كنت انت ايها الذكور دون السلوفانه فلى الحق انا ايضا ان اكون بلا سلوفانه ويجبر عليك احترامى كما احترمك )

هستنى اجابه السؤال .........................


سارا سامى
6/5/2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق