الخميس، 17 مارس 2011

شهريار وشهرذاد والتعديلات الدستوريه

المكان : غرفة النوم
الوقت : أثناء الليل الستار
الشخصيات : شهريار وشهرذاد

وهذا هو الحوار كما دار ..............................
شهريار: طبعا هتقولى اه على التعديلات يا عمرى
شهرذاد : لا طبعا يا عيونى
شهريار : ليه يا مزتى انتى مش عايزه شهريارك يفضل ماسك المملكه
شهرذاد : طبعا يا حبيبى عايزه بس كل واحد لازم يشوف مصلحته
شهريار : مصلحته ، وانتى مصلحتك مش معايا يا شهرذاد ؟
( تدارك شهرذاد انها اغضبته وهو ما واضح على معالمه فتجيب )
شهرذاد : ازاى يا شهريارى انا مصلحتى معاك طبعا ده انت حبيبى وجوزى وايامى الجايه كلها ملكك
شهريار : امال ايه يا مزه
شهرذاد : طب تسمحليى اسئلك سؤال صغير يا قلبى
شهريار : اسئلى يا شهرذاد
شهرذاد : انت بتحبنى ؟
شهريار : ايوه ، بس ده ماله ومال اللى بسئلك عليه انت هتلغبطى بقى ولا ايه ده احنا لسه فى اول الليله
شهرذاد : طب اصبر بص ، تقدر تعيش من غيرى ؟
شهريار : يادى الليله اللى مش معديه ، لا يا ختى مقدرش
شهرذاد : طيب ، ايه اللى خلاك تحبنى يا حبيبى ؟
( نظر اليها والحيره فى عينيه مستعجبا من السؤال وأخذ يفكر كثير الى أن جاوبها )
شهريار : عشان انتى قدرى ونصيبى ، عشان انتى حبيبتى ، عشان فهمتينى ، عشان قدرتى تحسسينى انك ملكى
ارتحتى كده ، مالها بقى الاسئله دى باللى بكلمك فيه اقولك تعديلات تقولى بتحبنى ، انت هبله يا بت
شهرذاد : طب سؤال اخير بس وبعد كده اعمل اللى انت عايزه ، ممكن
شهريار : اووووووف ، اخلصى فى ليلتك اللى شكلها مش معدى
شهرذاد : يعنى لو كنت عرفت فى ليله دخلتنا انى نمت مع المملكه كلها وقبل ما اتجوزك روحت للدكتور وعملت عمليه ترقيع كنت هتحبنى برضه ؟
شهريار : نعم يا روح امك ..............
شهرذاد : اهدى بس وجاوبنى
شهريار : اجاوبك عليه ايه يا مجنونه ، انتى بتتكلمى بجد ولا بتخنقى وخلاص ؟
شهرذاد : جاوبنى وانا هقولك
شهريار : ( والغضب يظهر عليه ) كنت هقتلك يا حلوه وانا ايه اللى يخلينى اتدبس معاكى وانتى عديتى على المملكه كلها ، كنتى عايزه الناس يقولوا عليا ايه ؟ خرونج
( فهبت شهرذاد واقفه وهى مستنكره قائله )
شهرذاد : امال ليه يا عينايا عايز تلبسنا كلنا خازوق الترقيع ، اقل منك ؟ ولا انت احسن منا ؟
بص بقى يا سى شهريار لو انت قلت اه هلف على كل دكاتره البلد واقولهم ان الملك باعتنى عشان كل دكتور يرقع فيا حته ، اشمعنا الدستور يترقع وانا لا
شهريار : يا بنت المجنونه ، انتى بتقولى ايه ؟ انتى اتجننتى ؟ ولا شاربه حاجه مضروبه ؟
شهرذاد : لا يا عينايا بس اللى يمشى على الشعب يمشى عليك
( واتجهت نحو الباب رافعه اصبعها الاوسط قائله له ابقى خلى الترقيع ينفعك )

الأحد، 13 مارس 2011

غيبوبه


كان يجلس على مكتبه كعادته منهمكا فى كتابة مقالته الشهير ولم يشعر بدخولها المكتب ففاجئته بقبله على جبينه فنظر فى عينايها وأمسك بيديها الناعمتان واضعا كفيها على شفتيه وقبلهما فأخذت هى تداعب شفتيه بأظافرها فى دلال فنظر بعينيه على جسدها فوجدها قد تمايلت نحو كرسيه الجلدى الفاخر فوجدها ترتدى قميصا من الحرير البنى والذى يكشف عن نهديها الذى لطالما عشقهما بلونهما المائل الى السمار المثير بالنسبه له فقد كان جسدها يمثل إليه لغزا محيرا لم يستطع يوما أن يحل ألغازه فقد كانت كل مرة معها تكشف عن لغز جديد بهذه المرأه لم يكتشفه مسبقا وهذا ما جذبه اليها عاشقا ، وعندما احست بشرود ذهنه على جسدها فبادرته هى وأمسكت يديه لتأخذه من فوق كرسيه وقامت بأخذه الى الكنبه المريحه الموجوده فى احدى اركان الغرفه والتى لطالما كانت المفضله له وأجلسته عليها وأتخذت هى من الارض مجلسا لها واضعه رأسها على احدى ركبتيه وأخذ هو يلعب فى خصلات شعرها البنى ملعبا خاصا له والذى لطالما احتار فى لونه المسروق من الشمس ، ثم بدأت أنامله فى التحرك على وجهها كالطفل الذى يكتشف وجه أمه لحظه ميلاده ليتعرف على معالمها فقامت لتجلس على ركبتيها و وضعت يديها على وجهه الذى كانت تراه دوما ملائكى وهنا بادرها بقبله على شفتيها ليأخذها بها الى عالم اخر لا يوجد غيرهما به ، ثم أخذها لتنام بجانبه وأخذها باحضانه وعيناه متعلقه بوجهها ويديه الاخرى تداعب نهدها فى رقدته التى تسحره دائما وكانت خلفيتهما موسيقى عمر خيرت التى طالما نقلتهما الى عالم الخيال الذى بحثا عنه كثيرا ولم يجدوه الا معا ، فقد كانت كل نغمه منه تحرك مشاعرهما فى نفس اللحظة ولنفس الاتجاه ، ثم هب من مرقده واقفا امامها ممسكا بيديها لتقف امامه ثم ادارها ليصبح ظهرها أمامه ليلعب بأوتار جسدها الظاهر من خلف ثنايا شريط قميصها الحريرى وعندما وصل الى طرف الشريط قام بفكه وشفتيه تداعب ظهرها لتشعرها بلمساته الساحره ليقع القميص ارضا ويكشف عن ظهر ملون بلون القمح الذى لطالما عشق رؤيته فى بلدته الزراعيه وهو صغير ، فأستدارت هى لتجده راكعا على ركبتيه ينظر اليها فبادرته بنظره إغراء لا يفهمها إلا عاشقا مثله ونزلت الى الارض أمامه لتفك له شريط روبه لتخلعه اياه والذى كشف عن جسد ممشوق تزينه بعض العضلات الصغيره ولفت ذراعها على رقبته ومالت على الارض لتتخذها ملاذا لهما وهو فوقها ليسبحان سويا فى قبله طويله تتلاحم فيها اجسادهما لتصبح شئ واحد يتلاشى مع سخونه أجسادهم ، وهنا أفاق من غيبوبته ليجد نفسه مستلقى على سرير بالمشفى واجهزه القلب تصل جسده بالحياه واحس بيد تمسك بانامله فنظر الى الارض ليجدها جالسه عليها ورأسها على طرف السرير وعيناها بالرغم من نومها إلا انهما يتساقط منهما دموعا فأوقظها بهدوء ليجدها قد ابتسمت لعودته ثانيا فمال ناحيتها وقال لها ( لولا عشقك لما عدت للحياه ثانيا ) فبادرته بقبله استغرقت منهما وقتهما طويلا .

الجمعة، 11 مارس 2011

اول مره

أستيقظ متأخرا على غير عادته ولا تزال أثار أولى معاركه الجنسيه تاركه اثارها على جسده النحيل وهنا تذكرها فأنتفض سريعا للجهه الاخرى من السرير ناظرا الى ثنايا غطاء السرير الباقيه له من نومها عليه فأنتفض مسرعا من على سريره كى يبحث عنها ولكنه لم يجد منها الإ شالها الغارقه برائحتها المثيره وكأنها تركته قصدا كى تذكره بنجاحها فى فض بكورته وبكوره عوامته العذراء فأمسك بأحدى يديه طرف الشال والطرف الاخر يتدلى على الارض من خلفه واتجه الى المطبخ ليصنع قهوته الصباحيه المقدسه وعند دخول المطبخ تفاجأ برائحتها تملاء ارجاء المطبخ وتستقبله وفى هذه اللحظه احس بنسيان كل ماهو موجود بين هذه الجدران وبعد البحث وجد ضالته فى احدى الرفوف المعلقه على الحائط وامسك ببرطمان القهوه بيديه وهم بصناعه فنجانه الصباحى وعندما وضع كنكته على النار ذهب بخياله الى الامس حيث كان اول لقاء.............. كان جالسا على قهوته المعتاده وحيدا كما كان دائما عندما ظهرت هى امامه كانت ترتدى فستانا قصير من الكتان الاسود ذو فتحه عميقه فى الصدر يكشف عن نهدين من بياضهما يختفى السحاب من السماء معلنا تحوله لأمطار كى يتساقط بين نهديها ليحتمى بهما من هجوم النسمات البارده ، وهنا اعلنت القهوه فورنها وهروب وجهها منها ولكن كيف له أن يحزن على وجه قهوته وعدم الحزن على وجه رجولته الذى فقده بالامس تحت اقدام واحده من النساء، وهنا ظهرت على وجهه ابتسامه وهم بصب القهوه فى الكوب ............ وهنا تذكرها عندما جلست فى الجهه المقبله له وكأنها تسمح لعينيه بالتجول كيفما شاء فى جسدها وترك إعجابه عليه ثم بادرته هى بعد ذلك بأبتسامه ساحره من شفتين لم يراهما الا كحبتين من الفروله الطازجه بلونهما الاحمر المغرى وهنا تذكر موقعه واتجه خارجا من المطبخ ذاهبا الى كرسيه المفضل الراقد بجانب سور عوامته المطله على النيل وعندما وصل الى السور وضع كوب القهوه عليه وبحركه لا إراديه من يديه الاخرى قام بلف الشال حول رقبته وجلس ممدا على كرسيه ناظرا الى شاطئ النيل ونسمات الهوا تتراقص من حوله فى صوره الشال وبقايا عطرها الكامنه بالشال تلتف حوله وتلتصق بوجهه.............. وهنا تذكرها وهى تتعرى امامه فى انوثه طاغيه لا يسترها الا قطعتين من الستان الاحمر الصارخ المفصل على هيئه مايوه من قطعتين وجلوسها بعد ذلك على اريكته ممده عليها بينما يقوم هو بفك رباط شعرها الاسود ليفاجأ بأنسدله على ظهرها كأنسدال المطر على الجبال بأندفاع شيق وتقوم هى حينها بجعل جزء من شعرها ستارا لنهدها فى اغراء مكشوف ........ وعندها تذكر قهوته وامسك بالكوب وهم بارتشف اولى قطراته وعند ملامستها لشفتيه .......... وجد نفسه يعود اليها واصابعه تلعب بجسدها الابيض بكل سلاسه وتتحرك بسهوله فى كل تقسيماته وثناياه ويديه الاخرى تتحرك بفرشته على جدار لوحته الموضوعه امامه لتنبعث منها اجمل المعانى........... وهنا هم بوضع كوب القهوه على السور مره خرى وفاجئته نسمه من الهواء المنعش فذكرتها بمثيلتها والتى فاجئتهما البارحه فى ملحمتهما الفنيه والتى غيرت ملامحها هذه النسمه عندما تلاعبت بخصلات شعرها واخذت تطير بها فى الهواء ليلقى المصباح ضوئه على وجهها دون ستار يختفى ورائه هذا الجمال.......... وهنا تذكر تلك اللوحه المتروكه هناك فهم بالنهوض تاركا خلفه قهوته وكرسيه ذاهبا كالأسير الى اللوحه لينظر كيف انتهت اللوحه ولكنه لم يجد الا بعض الخطوط والتى تتمثل فى امطار غزيره ................ ووقتها تذكر كيف كانت شفتيه تذوب على جسدها الناعم ، ويديها اللتان استسلما للمساته وعيناها المغلقتين وجسدها الساخن ، تذكر كيف كانت تبدو بين يديه وهو ينقلها الى غرفه نومه وشفتيهما متلاحمتان ....... كيف وضعها على سريره.......وكيف اصبحا جسدا واحدا ملتحم وقد كان عنف اللقاء الاول عنف يغلفه ألام الرغبة و مبطن برغبة حنونة في المتعة و ليس الألم ..........تذكر احساسه لأول مره بالرعشه تسرى فى جسده رعشه ليست ناتجه من إحساسه ببرد كالعاده ولكنها رعشه مغلفه بالنشوه والسعاده والارتياح الذى لطالما افتقدهما...... وهنا اختار لجسده ان يرتاح بجانبها وأخذ ينظر اليها وهى نائمه بجانبه واغمض عينيه وراح فى نوم عمييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييق