الجمعة، 11 مارس 2011

اول مره

أستيقظ متأخرا على غير عادته ولا تزال أثار أولى معاركه الجنسيه تاركه اثارها على جسده النحيل وهنا تذكرها فأنتفض سريعا للجهه الاخرى من السرير ناظرا الى ثنايا غطاء السرير الباقيه له من نومها عليه فأنتفض مسرعا من على سريره كى يبحث عنها ولكنه لم يجد منها الإ شالها الغارقه برائحتها المثيره وكأنها تركته قصدا كى تذكره بنجاحها فى فض بكورته وبكوره عوامته العذراء فأمسك بأحدى يديه طرف الشال والطرف الاخر يتدلى على الارض من خلفه واتجه الى المطبخ ليصنع قهوته الصباحيه المقدسه وعند دخول المطبخ تفاجأ برائحتها تملاء ارجاء المطبخ وتستقبله وفى هذه اللحظه احس بنسيان كل ماهو موجود بين هذه الجدران وبعد البحث وجد ضالته فى احدى الرفوف المعلقه على الحائط وامسك ببرطمان القهوه بيديه وهم بصناعه فنجانه الصباحى وعندما وضع كنكته على النار ذهب بخياله الى الامس حيث كان اول لقاء.............. كان جالسا على قهوته المعتاده وحيدا كما كان دائما عندما ظهرت هى امامه كانت ترتدى فستانا قصير من الكتان الاسود ذو فتحه عميقه فى الصدر يكشف عن نهدين من بياضهما يختفى السحاب من السماء معلنا تحوله لأمطار كى يتساقط بين نهديها ليحتمى بهما من هجوم النسمات البارده ، وهنا اعلنت القهوه فورنها وهروب وجهها منها ولكن كيف له أن يحزن على وجه قهوته وعدم الحزن على وجه رجولته الذى فقده بالامس تحت اقدام واحده من النساء، وهنا ظهرت على وجهه ابتسامه وهم بصب القهوه فى الكوب ............ وهنا تذكرها عندما جلست فى الجهه المقبله له وكأنها تسمح لعينيه بالتجول كيفما شاء فى جسدها وترك إعجابه عليه ثم بادرته هى بعد ذلك بأبتسامه ساحره من شفتين لم يراهما الا كحبتين من الفروله الطازجه بلونهما الاحمر المغرى وهنا تذكر موقعه واتجه خارجا من المطبخ ذاهبا الى كرسيه المفضل الراقد بجانب سور عوامته المطله على النيل وعندما وصل الى السور وضع كوب القهوه عليه وبحركه لا إراديه من يديه الاخرى قام بلف الشال حول رقبته وجلس ممدا على كرسيه ناظرا الى شاطئ النيل ونسمات الهوا تتراقص من حوله فى صوره الشال وبقايا عطرها الكامنه بالشال تلتف حوله وتلتصق بوجهه.............. وهنا تذكرها وهى تتعرى امامه فى انوثه طاغيه لا يسترها الا قطعتين من الستان الاحمر الصارخ المفصل على هيئه مايوه من قطعتين وجلوسها بعد ذلك على اريكته ممده عليها بينما يقوم هو بفك رباط شعرها الاسود ليفاجأ بأنسدله على ظهرها كأنسدال المطر على الجبال بأندفاع شيق وتقوم هى حينها بجعل جزء من شعرها ستارا لنهدها فى اغراء مكشوف ........ وعندها تذكر قهوته وامسك بالكوب وهم بارتشف اولى قطراته وعند ملامستها لشفتيه .......... وجد نفسه يعود اليها واصابعه تلعب بجسدها الابيض بكل سلاسه وتتحرك بسهوله فى كل تقسيماته وثناياه ويديه الاخرى تتحرك بفرشته على جدار لوحته الموضوعه امامه لتنبعث منها اجمل المعانى........... وهنا هم بوضع كوب القهوه على السور مره خرى وفاجئته نسمه من الهواء المنعش فذكرتها بمثيلتها والتى فاجئتهما البارحه فى ملحمتهما الفنيه والتى غيرت ملامحها هذه النسمه عندما تلاعبت بخصلات شعرها واخذت تطير بها فى الهواء ليلقى المصباح ضوئه على وجهها دون ستار يختفى ورائه هذا الجمال.......... وهنا تذكر تلك اللوحه المتروكه هناك فهم بالنهوض تاركا خلفه قهوته وكرسيه ذاهبا كالأسير الى اللوحه لينظر كيف انتهت اللوحه ولكنه لم يجد الا بعض الخطوط والتى تتمثل فى امطار غزيره ................ ووقتها تذكر كيف كانت شفتيه تذوب على جسدها الناعم ، ويديها اللتان استسلما للمساته وعيناها المغلقتين وجسدها الساخن ، تذكر كيف كانت تبدو بين يديه وهو ينقلها الى غرفه نومه وشفتيهما متلاحمتان ....... كيف وضعها على سريره.......وكيف اصبحا جسدا واحدا ملتحم وقد كان عنف اللقاء الاول عنف يغلفه ألام الرغبة و مبطن برغبة حنونة في المتعة و ليس الألم ..........تذكر احساسه لأول مره بالرعشه تسرى فى جسده رعشه ليست ناتجه من إحساسه ببرد كالعاده ولكنها رعشه مغلفه بالنشوه والسعاده والارتياح الذى لطالما افتقدهما...... وهنا اختار لجسده ان يرتاح بجانبها وأخذ ينظر اليها وهى نائمه بجانبه واغمض عينيه وراح فى نوم عمييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق