
كان يجلس على مكتبه كعادته منهمكا فى كتابة مقالته الشهير ولم يشعر بدخولها المكتب ففاجئته بقبله على جبينه فنظر فى عينايها وأمسك بيديها الناعمتان واضعا كفيها على شفتيه وقبلهما فأخذت هى تداعب شفتيه بأظافرها فى دلال فنظر بعينيه على جسدها فوجدها قد تمايلت نحو كرسيه الجلدى الفاخر فوجدها ترتدى قميصا من الحرير البنى والذى يكشف عن نهديها الذى لطالما عشقهما بلونهما المائل الى السمار المثير بالنسبه له فقد كان جسدها يمثل إليه لغزا محيرا لم يستطع يوما أن يحل ألغازه فقد كانت كل مرة معها تكشف عن لغز جديد بهذه المرأه لم يكتشفه مسبقا وهذا ما جذبه اليها عاشقا ، وعندما احست بشرود ذهنه على جسدها فبادرته هى وأمسكت يديه لتأخذه من فوق كرسيه وقامت بأخذه الى الكنبه المريحه الموجوده فى احدى اركان الغرفه والتى لطالما كانت المفضله له وأجلسته عليها وأتخذت هى من الارض مجلسا لها واضعه رأسها على احدى ركبتيه وأخذ هو يلعب فى خصلات شعرها البنى ملعبا خاصا له والذى لطالما احتار فى لونه المسروق من الشمس ، ثم بدأت أنامله فى التحرك على وجهها كالطفل الذى يكتشف وجه أمه لحظه ميلاده ليتعرف على معالمها فقامت لتجلس على ركبتيها و وضعت يديها على وجهه الذى كانت تراه دوما ملائكى وهنا بادرها بقبله على شفتيها ليأخذها بها الى عالم اخر لا يوجد غيرهما به ، ثم أخذها لتنام بجانبه وأخذها باحضانه وعيناه متعلقه بوجهها ويديه الاخرى تداعب نهدها فى رقدته التى تسحره دائما وكانت خلفيتهما موسيقى عمر خيرت التى طالما نقلتهما الى عالم الخيال الذى بحثا عنه كثيرا ولم يجدوه الا معا ، فقد كانت كل نغمه منه تحرك مشاعرهما فى نفس اللحظة ولنفس الاتجاه ، ثم هب من مرقده واقفا امامها ممسكا بيديها لتقف امامه ثم ادارها ليصبح ظهرها أمامه ليلعب بأوتار جسدها الظاهر من خلف ثنايا شريط قميصها الحريرى وعندما وصل الى طرف الشريط قام بفكه وشفتيه تداعب ظهرها لتشعرها بلمساته الساحره ليقع القميص ارضا ويكشف عن ظهر ملون بلون القمح الذى لطالما عشق رؤيته فى بلدته الزراعيه وهو صغير ، فأستدارت هى لتجده راكعا على ركبتيه ينظر اليها فبادرته بنظره إغراء لا يفهمها إلا عاشقا مثله ونزلت الى الارض أمامه لتفك له شريط روبه لتخلعه اياه والذى كشف عن جسد ممشوق تزينه بعض العضلات الصغيره ولفت ذراعها على رقبته ومالت على الارض لتتخذها ملاذا لهما وهو فوقها ليسبحان سويا فى قبله طويله تتلاحم فيها اجسادهما لتصبح شئ واحد يتلاشى مع سخونه أجسادهم ، وهنا أفاق من غيبوبته ليجد نفسه مستلقى على سرير بالمشفى واجهزه القلب تصل جسده بالحياه واحس بيد تمسك بانامله فنظر الى الارض ليجدها جالسه عليها ورأسها على طرف السرير وعيناها بالرغم من نومها إلا انهما يتساقط منهما دموعا فأوقظها بهدوء ليجدها قد ابتسمت لعودته ثانيا فمال ناحيتها وقال لها ( لولا عشقك لما عدت للحياه ثانيا ) فبادرته بقبله استغرقت منهما وقتهما طويلا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق