الأربعاء، 22 سبتمبر 2010

لأصحاب العقول المتفتحه


منذ بدايه الخليقه والإنسان البدائى يؤمن بوجود قوى خفيه هى التى تتحكم بكل الظواهر الطبيعية وهذه القوة هي السبب الحقيقى فى كل ما يراه من جمال فى الكون الذى يعيش فيه وإنه من الواجب عليه الإيمان بها وإعتناقها كمذهب يؤمن به وتجسد هذا المذهب فى صوره المرأه كأله للجنس والجمال .

وبدأت العبادة حكراّ على هذه المرأة فائقة الجمال والتى تصل به الى أهم شئ فى الكون ألا وهو الذرية ، وقد كان كل شئ يفعله فى حياته يحاول ربطه بهذا المعتنق حتى وأنه قد اعتبر أن عمليه الزراعة التى كان قد إتخذها سبيلا لمعيشته تجسيدا لهذا المعتنق ، فقد شبه الارض بالمرأه وأن العملية الزراعية ما هى إلا عملية ممارسة جنسية والارض هى الشئ المقدس الذى تتم به هذه العملية المقدسه ، وعلى هذا الاساس بنيت المعابد القديمه فأذا دققنا النظر فى بوابات هذه المعابد سنجدها تتجسد على شكل العضو الانثوى كما أن تقوسات نوافذ هذه المعابد تشبه حد كبير التقوسات الموجوده بالعضو الانثوى ، وبهذا نصل الى أن الجنس كان شئ هام وضرورى ومقدس عند الانسان منذ بدء الخليقه ।


اما اليوم وبعد ان صارت العبادة حكراً على الذكر وتمت صناعة إله ذكوري وتسميته بتسعه وتسعين اسم …سحقت المرأة بعد ان كانت الارض التي تهب السنابل وتضم البذور وكانت جسدا يغتسل بالماء ويتشح بالربيع وقمراً يضيء الحياة وييقظ العواطف
اصبحت المرأه ما الا خادمه رجل دورها مقتصرا فقط على اشباع الرغبات الذكوريه

واذا حاولنا النظر لموضوع الجنس من المنطلق الدينى سنجد ان المسيحيه أمنت بالعمليه الجنسيه
فى إطار الزواج وأن هذه العمليه من اهم العمليات لحمايه نفوس الشباب وإشباع الرغبات الداخليه للأنسان ، اما فى الاسلام فقد نظر للعمليه الجنسيه بنفس منظور المسيحيه وبالتالى نصل الى ان العمليه الجنسيه عمليه مهمه ويصاحبها قيمه ذات هميه كبيره .

واذا حاولنا التعمق أكثر فى فلسفة الجنس سنجد فلاسفة كثر شغلهم هذا الموضوع كثيراّ فقد نجد مثا عدة نظريات سأعرض بعضها :-

1- الطريقه السقراطيه : نجد انها تعنى اللهو وراء الانثى المراهقه اليانعة .

2- الطريقه الافلاطونيه : نجد انها تعنى الاهتمام باللمسات فقط .

3- الفيلسوف ديوجين : كان الجنس بالنسبة له ولتلاميذه شئ عادى ولا يمانعون فى ممارسته فى العلن وامام الجميع .

4- الفيلسوف لوكريس : رأى ان القبلات هى اهم شئ وانه قد يستطيع بها الاستغناء عن العملية بأكملها وقد كان له جمله مهمه وهى ( دفء القبلات يملاء ذاكرتنا ).

5- الفيلسوف بوتان : فقد أمن هذا الرجل بأن العذرية هى الحل المثالى .

6- الفيلسوف توماس داكان : هذا الرجل له موقف عظيم فقد فضل الاحتماء ببيته وعدم الخروج منه مطلقا عندما حاولت احدى العاهرات ممارسه الجنس معه ।

7- الفيلسوف باسكال : فقد فضل احب الالهى .

ولابد عليكم أن تضيفوا اى هولاء الفيلسوف فيكتور هيغو فقد حصل هذا الرجل على جائزه المضاجعين فى عصره .



وبعد كل هذا الكلام الذى سيعتبره البعض مجرد كلام تافه يصدر من فتاه مستهتره وغير عابئه بتقاليد وأعراف مجتمعها أود من هذا كله أن اوصل الى عقوكم رساله مهمه الا وهى أن عمليه الممارسه الجنسيه شئ مهم ومقدس منذ قديم الاجل ولذا فأن الحديث عنه او دراسته ليس شئ مهين ولكنه شئ مهم يجب على كل انسان فهمه جيدا حتى لا يقع فى الاخطاء والتى قد تعتبر من الكبائر فى بعض الاديان .

هناك تعليقان (2):

  1. دي اول مرة تقريباً يا سارا اقرالك حاجة
    بس بجد طريقة تفكيرك بالاضافة لجرأتها انها كمان ليها طابع مميز كتير مننا بيفتقدة دلوقتي
    احنا في حاجة اننا ندور علي اصول الاشياء مش بس ترتضي بالامر الواقع
    وبالنسبة لموضوع البوست
    دا كان موضوع محيرني من فترة كبيرة
    والبوست اضاف ليا حاجات مهمة

    ردحذف
  2. بجد يا سارا ،كتاباتك تجعلنى فى حالة استمناء عقلي وفكري .

    ردحذف