الثلاثاء، 7 يونيو 2011

أسماء محفوظ

أتذكر الان مشاهد زوجه الريس حنفى فى الاحتفاليه الخاصه بالباخره نورماندى 2 فى احداث فيلم ابن حميدو عندما خاطبت الجماهير قائله ( مش عايزه هتاف خاص عايزه هتاف عام ) حيث أننى انوه أن كلامى هذا ليس الا نقداأ للصوره كصوره عامه وليس نقداّ لشخص بعينه .

أن الحركات السياسيه مثلها مثل الاحزات والكيانات الشرعيه تكون صاحبه أيدلوجيات وإتجاهات معروفه ولكن ما يحدث داخل 6 ابريل ما هو الا مهزله كبيره تضر بالاسم الكبير الذى التف حوله الكثيرون ، ففى البدايه خرجت الينا حركه 6 ابريل من خلال شبكة الانترنت لتحث مثات المصريين على دعوه الاضراب وذلك للدفتع عن حقوقهم المسلوبه من قبل الكيانات الحكوميه الظالمه وكم من مئات المصريين التفوا حولها لانها كانت حركه ذات طابع اجتماعى واقتصادى فقد كانت من أولى الدعوات التى تهتم بالبسطاء وبمطالبهم ، وبمرور الوقت أصبح مجرد ذكر اسم الحركه يثير داخل نفوس الكثيرين الاحساس بالعزه والشجاعه ولكن تحول الان المشهد الى إنقسامات ومشاكل تمتلئ بها صفحات الجرائد والشبكات الالكترونيه وهذا ما أدى الى خروج شخصيه كأسماء محفوظ علينا لتخرج كل ما بجعبتها من تناقضات وأمراض نفسيه لتنقلها إلينا ففى البدايه أحب أن أنوه أن أسماء محفوظ هى عضوه من أعضاء حركه شباب 6 ابريل الحركه السياسيه التى تنتمى للتيار الليبرالى ، ومن المتعارف لدينا أنها المتحدث الاعلامى بأسم الحركه وبالتالى فمن البديهى أن تكون هذه الانسانه من أولى الشخصيات المؤمنه بالحؤكه وبأيدولوجيتها ولكن ما يحدث منذ بدايه الثوره والى الان يثبت لنا العكس تماما .

بدايه تعرفى بأسماء محفوظ كان يوم 8 ابريل 2010 عندما راسلتها من خلال الفيس بوك لمواجهتى أحدى المشاكل بسبب أحد اعضاء اللجنه الاعلاميه بحركه 6 ابريل ، فانا وكما تعلمون جميعا أحدى اعضاء جزب الجبهه الديمقراطيه من المتعارف عليه فى الاماكن المنظه أنه كل كيان بتكون من عدة لجان يكون أحدى الاشخاص هو المسئول عنها وحيث أننى كانت كل تعاملاتى فى الساحه السياسيه مع رؤساء اللجان بحكم طبيعة منصبى وقتها فى الحزب كمسئوله عن الاعلام الدخلى للحزب قررت أن اتوجه بسؤالى ومشكلتى الى المتحدث الاعلامى لأنه الشخص الوحيد الملم بكل تفاصيل الخطه الاعلاميه ، وبالفعل حاولت مراسلتها ولكن ما صدمنى هو تحول الحوار بيننا من حوار ديمقراطى الى حوار متدنى لا يسمح لى عقلى بأن استمر به وخاصه أننى صاحبه شخصيه عصبيه ومتسرعه جدا ولذا فقد توجهت الى احدى الشخصيات لااخرى المنتميه للحركه للتخلص من هذه الفتاه وحوارها المتدنى وبالفعل تم حل المشكله ولكن بقى عندى تساؤل واحد كيف لهذه الفتاه أن تكون منتميه لكيان ليبرالى يقدس الحوار ويفرض قبوله على الطرفين وبفنس الوقت تكون بهذه الديكتاتوريه وفوجؤت بعد يومين برساله على الميل تفيد بأن الشخصيه المذكوره قد أزالتنى من قائمه أصدقائها فبعثت لها برساله شكر على أزلتى من قائمتها مؤكده على أن ليبراليتى تحتم علي القبول بتصرفاتها ، ولكنى وقتها كنت قد أتخذت قرارى بقطع اى خيط بينى وبين الحركه وذلك لسوء تصرفاتها والتناقضات الموجوده بينها وبين مبادئ الحركه .
أن ما اثار جنونى نحوها ليست الغيره النسويه كما يتهمنى البعض ولكن ما يثير إشمأزاز كيف لهذه الفتاه الصغيره أن تتهكم على استاذ كبير كالدكتور / سعد الدين إبراهيم حتى ولو أختلف معه البعض ففى البدايه نشر مقال بجريده المصرى بقلم الدكتور نفسه معلقا فيها عن حواره معها وهذه هو لينك المقاله : http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=299116&IssueID=2156
وقامت هى بالرد عليه فى نوت مفصل على موقع الفيس بوك على هذا اللينك : http://www.facebook.com/?sk=messages&tid=1527214038920#!/notes/asmaa-mahfouz/%D8%B1%D8%AF%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85-%D8%B9%D9%86%D9%8A/10150210335639443

فى البدايه أحب أن أرد على ردها اولا فقد قالت أسماء انها ذهبت لبروكسل للتحدث عن الاوضاع في مصر وتبادل الخبرات والبحث في العلاقة المصرية الاوروبية من بعد الثورة بينما قال أعضاء الحركه أنها ذهبت ضمن بعض الاشخاص للتفاوض حول أمكانيه تحويل النقود المصريه الموجوده هناك ( أيهما الكاذب ) ، ثم أخبرتنا أن عدد من سافروا كانوا أربعه نساء من تيارات مختلفه ( السؤال كيف تم أختياركم وهل انتم من تمثلون الثوره او هذا ما ترونه ) ، قالت أن من ضمن الاربعه ناشطه أخوانيه كانت ذات ثقافه وأطلاع عالى ( أليس الكيان الذى تنتمى له هو أول من أخبرنا بتصريح الاخوان المسلمين بعدم نزولهم للميدان أثناء الثوره وأعلانهم بأنهم ليسوا من ضمن المشاركين فكيف لكى أن تسافرى مع أحدى أعضاء الجماعه الكاذبه والتى تهتم فقد بأصطياد الفرص ) ، تحدثتى عن رفضك للمعونات الاجنبيه ( السؤال هل أنتى أحدى الخبيرات الاقتصاديه بالبلاد حتى تستطيعى الحكم على الموارد الاقتصاديه داخل البلاد ، سؤال أخر لما لم تتخذى موقفا ضد التهديدات التى جائتنا من العاهل السعودى بخصوص ترحيل كل العماله المصريه من السعوديه إعتراضا منه على محاوله خلع مبارك ) ، الجزء الخاص بتحدثكم عن الاسلاميين هذا ما أثار جنونى كيف لكى الان أن تعتبرى أن الاخوان المسلمين والسلفيين هم أخوه لكى فى النضال الثورى هل أنتى فى غفوه من تصرفاتهم على مر السنين أم كلامك هذا كان ردا لهم على دعوتك فى أحدى مؤتمراتهم ،لقد تحدثتى عن رغبه الاسلاميين فى قيام دوله مدنيه ( هلى أصيب عقلك بغيبوبه وقت الاستفتاء على التعديلات الدستوريه الماضيه ، أم لم تشاهدى بيانتهم او تقرأى تصريحاتهم ) ، لقد رفضتى مراقبه الانتخابات دوليا بحجه أننا قد قمنا بالثوره والسؤال ( هل الثوره أستطاعت أن تزيل كافه الوجوه الباقيه من النظام السابق حتى نستطيع نحن كثوريون مراقبه الانتخابات وضمان نزاهتها وشفافيتها أم انك تتكلين على نزيهه صديقه مبارك ) ، لقد تحدثتى عن الحمايه من التطرف الدينى بالقانون ( كيف ) ، وفى النهايه أتهمتى الدكتور سعد بمحاوله تضليل القراء عن طريق مقاله كاذبه ولذا فقد جئت باللينكات حتى يتسنى لنا جميعا مقارنتهم والتوقف عن نقط الاختلاف .

فى النهايه أحب أن أؤكد على أن اختلافى مع أسماء محفوظ ليس أختلاف شخصى ولكنى أختلاف فكرى حول التناقضات التى تعتنقها وأعلن أننى على أستعداد لأقامه حوار ونقاش بيننا يشهدها العالم كله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق