
كان جنونها هو ما يبقيها على قيد الحياة ،فكيف لهذه الفتاه أن تصمد امام كل هذه الاحداث المؤلمه التى تقابلها فى حياتها .

كان قلبها دائما هو ما يخيفها ، فقد خافت من ان تحب ويكون مصير قلبها الموت ككل من سبقوها الى طريق الحب فظلت دائما تحيط قلبها بالسهام حتى اذا اقترب منها أحداّ لن يجد الا الجراح تصيبه وهى تظل فى أمان .


ولكن عندما قابلته تبدلت ملامحها وتغير لون عينها الى لون الحب وهو اللون الذى يراه كل من يقابله .












وحينما اتفقوا على اللقاء لم يعلموا أن هذا اللقاء سيكون اخر محطه تجمع قلوبهم .




ومرت السنوات وهى تغلق قلبها على الحب الذى كان

وعندما ماتت وصلته تلك الرساله

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق