الاثنين، 23 مايو 2011

شهرذاد وشهريار والممجلس العسكرى

تهرول شهرذاد على غرفه شهريار فى المستشفى المملوكى الدولى بشرم البلد بعد خروج المشير عرباوى من الغرفه لتطمئن على صحه شهريارها لتدخل وتجده فى أحسن الاحوال ويغنى اغنيته اللذيذه ( ولا يا ولا يا عرباوى دخل المجلس جوه القهاوى وان كانوا هما ثوار أحرار أنا بقى هو رمز القناوى ) فتبادره قائله :

شهرذاد : شهريار حبيبى انت كويس
شهريار :طبعا يا حبيبتى
شهرذاد : بس انت كنت لسه هتموت قبل الزياره
شهريار : انتى صدقتى يا شوشو ده بس عشان نعرف نخلع من المملكه

* تنظر له شهرذاد والغيظ يتطاير من عينيها
بتمثل عليا يا ................ روحى
شهريار :ابدا يا عمرى بس اصلك لسانك مسحوب منك ولو كنت فهمت الليله كنتى فضحتينى على صفحات العيس تون وعرفتى الشعب الحقيقه.
شهرذاد : انت بتشك فيا يا شهريارى
شهريار : ابدا يا حبيبتى انتى زعلتى
شهرذاد : طبعا ولازم تصالحنى حالا
شهريار : خلاص انا هحكيلك كل حاجه
* ويبدأ شهريار فى سرد الحقائق

بصى يا حبيبتى انا لما لقيت الرعاع ملو المملكه والفوضى عمت البلد قلت العب لعبه صغيره فسبت المملكه وجينا عيشنا هنا صح ، وبعدين كان لازم اعلم الشعب بتاعى ان مش كل حاجه جديده لازم يجربوها واتفقت مع المشير عرضاوى اننا نحطهم فى مشاكل كبيره عشان يحلفوا بأيامى وأرجع تانى اعلم الرعاع دول الادب فى الاول هدينا السجن الملكى وخرجت كل الحراميه اصحابى عشان يسرقوهم وبعد كده غلينا الاسعار وقلت كده هيتعلموا متعلموش حبستلهم كام واحد من الحاشيه القديمه عشان ينشغلوا بيهم منشغلوش عملتلهم فتنه طائفيه ماتفتنوش جريت وراهم السلفيين والاخوان مخفوش خليتك تتنازلى عن فلوسك اللى هنا عشان يشلونا من دماغهم مشلوناش قلتلهم هعتذر قالوا ميلزمناش اعتذار العيال الاشرار بتوع الثوره عايزين يحاكمونى لا وكمان قال ايه عايزين يعملوا ثوره تانيه ففكرت بعقلى الجبار انى اسخن عليهم المشير عرضاوى عشان اصل انا عارفه غاوى إماره قلتله انى خلاص مش عايز امسك المملكه تانى وانه لازم ميسمحلهومش انهم شيلوا فبكده الاتنين هيتقلبوا على بعض واحنا نكت فهتى يا شهرذاتى .

شهرذاد : بقى هيا دى الخطه
شهريار : ايوه يا حبيبتى
شهرذاد : حبيبى ، شهريارى الكلام ده اتسجل تحب نزيع قول ذيع مش عايز برضه هنزيع أصلك على الهوا

* وهنا افاق شهريار من كابوسه مقرراّ قتل شهرذاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق