الثلاثاء، 31 مايو 2011

سيادة النائب العام عفوا لقد نفذ رصيدكم الان

فى البداية أحب أن أنوه أننى لست أنوى أن اكتب تدوينه جديده ولكننى بصدد كتابه مقاله تكميلية لنوت الصديقه العزيزه والناشطه السياسيه جانيت عبد العليم والذى كان بعنوان متى أستيقظت يا سيادة النائب العام ؟ ولكل من لم يقرأه هذا هو اللينك
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=221642651180041&set=a.221642601180046.66691.212824372061869&type=1&theater#!/notes/%D8%AC%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%AA-%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85/%D9%85%D8%AA%D9%8A-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D9%82%D8%B8%D8%AA-%D9%8A%D8%A7-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%A6%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-/10150219000918257

لقد أثارت هذه التساؤلات العديد من الكلمات فى ذهنى بل وأكدت بعض الشكوك التى كانت تساور عقلى الصغير اثناء عمليه تكوين رأيى الخاص حول شخصيه سيادته فكلنا نعلم أن مواقف الشخص هى ما تدل عليه ولذا فالتساؤل الان لماذا علينا أن نصدق سياده النائب العام فيما يفعله الان متناسيين ما فعله سابقاّ ، هل نعتبر سيادتك ممن أختارهم الرب ليكونوا أهل الكهف واليوم هو يوم صحوتك ، أم نعتبرها فتره بياتك الشتوى والتى طالت خمس سنوات عجاف ولن تسعفنى كلمه غيرها لأنها بالفعل كانت خمس سنوات صعبه علينا وعليك ، فكم من المهازل أرتكبت بأسم الوطن من قبل بعض المسئولين وانت لم تتغير ، ولكن أسمح لى انا لن أقبل هذه الاعذار فنحن لسنا فى زمن المعجزات حتى تخرج علينا بعد غياب خمس سنوات لتعلن صحوتك المفاجأه علينا وتبشرنا بأنك كنت من أهل الكهف وايضا لن أقبل ببياتك الشتوى لأن من يفعلون هذا ليسوا الا حيوانات وانت كما نعلم جميعا انسان يعيش ويتعايش ويتكاثر مثلنا جميعا فلذا كل أعذارك لن تكون مقبوله لعقولنا ،هل تستطيع الان أن تجعلنا نصدق حزنك على الشهداء وفى المقابل انت الذى لم نسمع صوتك حتى بقراءه الفاتحه على أرواح كل من ماتوا بالعباره او تحت صخور الدويقه او بالمواد المسرطنه او بالتعذيب فى السجون والمعتقلات المصريه ، وكيف لنا ايضا أن نصدق أنك تخاف على أموال مصر وانت الذى ظل ساكنا عند سرقه قروض البنوك وانت ايضا من تركت لسارقى أموال مصر ثغره قانونيه تجعلهم يخرجون بأموالهم كالشرفاء .
سيادة النائب العام انت من أخفيت أثارهم وبلغت فرارهم ونمت فى عهدهم فلذا لقد نفذ رصيدك لدى الشعب المصرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق